الجرذ النرويجى ( الجرذ البني) : Rattus
norvegicus : Norway Rat
[full_width]
الموطن الاصلى لهذا القارض هو آسيا الجنوبية الشرقية يسمى ايضا جرذ
السفن او الجرذ البنى او الرمادى وهو أكبر الجرذان حجما حيث يصل معدل وزنه الى 350
غم وقد يزيد ذلك احيانا حتى يصل الى 700 غم .
لونه العام بنى والبطن باهتة والذيل سميك ولونه بنى باهت فى المنطقة البطنية وأقصر من الجسم والرأس مجتمعين (10 – 12 سم) العينين والاذنين صغيرتين نسبيا (109 سم) وطول الجسم مع الذنب يبلغ (40 سم) اما طول القدم الخلفية فهو (4.2 سم) وهو عام الانتشار حيث يتخذ فى انتشارة طرق المشى فى المناطق البابسة او استخدام طرق المواصلات البحرية والنهرية كالسفن والزوارق والاساطيل التجارية . يتوالد طول العام عند توفر الماء والمواد الغذائية حيث يمتاز بالحضوبة العالية وتتراوح فترة الحمل بين 21 – 25 يوما ويبلغ جنسيا بعد 3 – 4 أشهر ويبلغ ما تضعه الانثى ثمانية صغار فى المرة الواحدة وتتكرر عملية الولادة 4 – 6 مرات فى العام الواحد . وقد يزيد هذا العدد فى بعض الأحيان تبعا للكثافة العددية للقوارض وعوامل الموت الخارجية واحساس مستعمرة القوارض بالمخاطر الواقعة عليها حيث قد تصل الى 13 بطنا سنويا ويبلغ متوسط وضع الانثى الواحدة 38 جرذا سنويا ويميل الجرذ النرويجى للمعيشة الجماعية ويعيش فى مجموعة من الأسر الصغيرة أو الجماعات الكبيرة . تحدث دورة الشبق كل عشرة ايام كما تبلغ فترة حياة الحيوان نحو 1 – 3 سنه الاناث اطول عمرا من الذكور .
يوجد هذا الجرذ فى المخازن الحبوب واماكن القمامة والمجارى ويفضل المناطق الرطبة فنراه يحفر انفاقه قرب الانهر وفى الطوابق الارضية للبنايات ويتغذى على كل ما يصادفه من غذاء ولحوم واسماك وحبوب وفواكه وخضر وغير ذلك ويمتاز بشدة افتراسه للفئران الصغيرة .
ولذا تعتبر تغذيته الاساسية حيوانية يتناول بين 25 – 75 جم يوميا ويتلف ويبعثر اضعاف هذه الكمية . يعتبر هذا القارض منافسا قويا للانواع الباقية وذلك لكبر حجمه وقوته فنراه يسيطر على المناطق المتواجدة فيها بحيث يطرد الانواع الباقية .
ويقال عن تسميته بالجرذ النرويجى أن هذا النوع كان منتشرا فى النرويج قديما وانتشر منها الى العديد من دول العالم عبر السفن النرويجية التى كانت تجوب البحار ويعيش الجرذ النرويجى عادة فى الجحور وفى التربة وتحت النبايات والمجارى وأماكن تجميع ودفن الأزبال والقازورات حتى أنه يسمى جرز المجارى القذرة ويفضل المعيشة على جوانب القنوات قرب الماء وحول حظائر الحيوانات ومزارع الدواجن حيث يمكنه الحصول على مصادر بروتينية عديدة . ويعزى الانتشار الكبير لهذا النوع لقدراته على التكيف مع الظروف البيئية حتى أنه يمكنه تغيير لون الجسم لملائمة لون البيئة التى يعيش فيها . ولا يوجد لون مميز له حتى أن الأفراد الموجودة فى المجارى يمكن أن يغلب عليها اللون البنى الفاتح بينما نجد الافراد التى تعيش تحت النبايات ذات لون رمادى مائل للسواد . ونتيجة لسلوكه الافتراسى والتوحشى فى افتراس الانواع الاخرى فلقد أصبح هو النوع السائد فى المدن حيث يمثل الغالبيه العظمى لأنواع القوارض الموجودة بها .
اظهرت بعض الدراسات التى اجريت على الجرذ النرويجى بدوله الكويت بعض الصفات البيئية المميزةوقد وجد انه ينتشر فى مزارع الانتاج الحيوانى والنباتى وكذا فى المجارى العامة وبعض المناطق السكنية والمناطق الساحلية .
يتميز الجرذ النرويجى ببنية قوية ويصل متوسط وزن الجرذ النرويجى 338 جرام + 85 جم وطول الجسم والرأس معا 24 سنتيمتر + 2ر2 سم والذيل اقل طولا من الجسم والرأس معا فى المتوسط 18ر8 سنتيمتر + 5 سم وهو سميك ذو شعرات خشنة والذيل اعتم لونا من اعلى عنه من اسفل والبوز او الخطم مستدير او مبطط من الامام ولون الفراء رمادى يميل للبنى على الظهر ويميل للرمادى على البطن .
يعيش الجرذ النرويجى معيشة اجتماعية وهو غالبا حيوان نشط داخل وخارج المبانى وفى شبكات المجارى وفى واكوام القمامة والمخلفات والمستودعات والمخازن وفى الموانى السفن والسواحل الصخرية وشواطى الانهار .
براز الحيوان عريض بيضاوى يميل غالبا الى اللون البنى ويكون رطبا لامعا عندما يكون حديثا وجافا يميل للون الرمادى عندما يكون قديما .
وقد وجد ان الحجر التى تميز الجرذ النرويجى عن غيرة يتميز بالآتى :
- فتحة الجحر نحو 9ر10 + 3 سم الجحور العماله النشطه تمثل نحو 75 % من اجمالى الجحور تحت البحث
- عمت الجحر 29 سم + 7
- متوسط الحرارة خارج الجحر 27 – 37 م فى الظل وفى النمر على الترتيب
- متوسط الحرارة داخل الجحر 26 سم
هذا وقد امكن تقدير المجال الحركى للجرذ النرويجى بنحو 27 مترا + 2ر5 مترا .
لونه العام بنى والبطن باهتة والذيل سميك ولونه بنى باهت فى المنطقة البطنية وأقصر من الجسم والرأس مجتمعين (10 – 12 سم) العينين والاذنين صغيرتين نسبيا (109 سم) وطول الجسم مع الذنب يبلغ (40 سم) اما طول القدم الخلفية فهو (4.2 سم) وهو عام الانتشار حيث يتخذ فى انتشارة طرق المشى فى المناطق البابسة او استخدام طرق المواصلات البحرية والنهرية كالسفن والزوارق والاساطيل التجارية . يتوالد طول العام عند توفر الماء والمواد الغذائية حيث يمتاز بالحضوبة العالية وتتراوح فترة الحمل بين 21 – 25 يوما ويبلغ جنسيا بعد 3 – 4 أشهر ويبلغ ما تضعه الانثى ثمانية صغار فى المرة الواحدة وتتكرر عملية الولادة 4 – 6 مرات فى العام الواحد . وقد يزيد هذا العدد فى بعض الأحيان تبعا للكثافة العددية للقوارض وعوامل الموت الخارجية واحساس مستعمرة القوارض بالمخاطر الواقعة عليها حيث قد تصل الى 13 بطنا سنويا ويبلغ متوسط وضع الانثى الواحدة 38 جرذا سنويا ويميل الجرذ النرويجى للمعيشة الجماعية ويعيش فى مجموعة من الأسر الصغيرة أو الجماعات الكبيرة . تحدث دورة الشبق كل عشرة ايام كما تبلغ فترة حياة الحيوان نحو 1 – 3 سنه الاناث اطول عمرا من الذكور .
يوجد هذا الجرذ فى المخازن الحبوب واماكن القمامة والمجارى ويفضل المناطق الرطبة فنراه يحفر انفاقه قرب الانهر وفى الطوابق الارضية للبنايات ويتغذى على كل ما يصادفه من غذاء ولحوم واسماك وحبوب وفواكه وخضر وغير ذلك ويمتاز بشدة افتراسه للفئران الصغيرة .
ولذا تعتبر تغذيته الاساسية حيوانية يتناول بين 25 – 75 جم يوميا ويتلف ويبعثر اضعاف هذه الكمية . يعتبر هذا القارض منافسا قويا للانواع الباقية وذلك لكبر حجمه وقوته فنراه يسيطر على المناطق المتواجدة فيها بحيث يطرد الانواع الباقية .
ويقال عن تسميته بالجرذ النرويجى أن هذا النوع كان منتشرا فى النرويج قديما وانتشر منها الى العديد من دول العالم عبر السفن النرويجية التى كانت تجوب البحار ويعيش الجرذ النرويجى عادة فى الجحور وفى التربة وتحت النبايات والمجارى وأماكن تجميع ودفن الأزبال والقازورات حتى أنه يسمى جرز المجارى القذرة ويفضل المعيشة على جوانب القنوات قرب الماء وحول حظائر الحيوانات ومزارع الدواجن حيث يمكنه الحصول على مصادر بروتينية عديدة . ويعزى الانتشار الكبير لهذا النوع لقدراته على التكيف مع الظروف البيئية حتى أنه يمكنه تغيير لون الجسم لملائمة لون البيئة التى يعيش فيها . ولا يوجد لون مميز له حتى أن الأفراد الموجودة فى المجارى يمكن أن يغلب عليها اللون البنى الفاتح بينما نجد الافراد التى تعيش تحت النبايات ذات لون رمادى مائل للسواد . ونتيجة لسلوكه الافتراسى والتوحشى فى افتراس الانواع الاخرى فلقد أصبح هو النوع السائد فى المدن حيث يمثل الغالبيه العظمى لأنواع القوارض الموجودة بها .
اظهرت بعض الدراسات التى اجريت على الجرذ النرويجى بدوله الكويت بعض الصفات البيئية المميزةوقد وجد انه ينتشر فى مزارع الانتاج الحيوانى والنباتى وكذا فى المجارى العامة وبعض المناطق السكنية والمناطق الساحلية .
يتميز الجرذ النرويجى ببنية قوية ويصل متوسط وزن الجرذ النرويجى 338 جرام + 85 جم وطول الجسم والرأس معا 24 سنتيمتر + 2ر2 سم والذيل اقل طولا من الجسم والرأس معا فى المتوسط 18ر8 سنتيمتر + 5 سم وهو سميك ذو شعرات خشنة والذيل اعتم لونا من اعلى عنه من اسفل والبوز او الخطم مستدير او مبطط من الامام ولون الفراء رمادى يميل للبنى على الظهر ويميل للرمادى على البطن .
يعيش الجرذ النرويجى معيشة اجتماعية وهو غالبا حيوان نشط داخل وخارج المبانى وفى شبكات المجارى وفى واكوام القمامة والمخلفات والمستودعات والمخازن وفى الموانى السفن والسواحل الصخرية وشواطى الانهار .
براز الحيوان عريض بيضاوى يميل غالبا الى اللون البنى ويكون رطبا لامعا عندما يكون حديثا وجافا يميل للون الرمادى عندما يكون قديما .
وقد وجد ان الحجر التى تميز الجرذ النرويجى عن غيرة يتميز بالآتى :
- فتحة الجحر نحو 9ر10 + 3 سم الجحور العماله النشطه تمثل نحو 75 % من اجمالى الجحور تحت البحث
- عمت الجحر 29 سم + 7
- متوسط الحرارة خارج الجحر 27 – 37 م فى الظل وفى النمر على الترتيب
- متوسط الحرارة داخل الجحر 26 سم
هذا وقد امكن تقدير المجال الحركى للجرذ النرويجى بنحو 27 مترا + 2ر5 مترا .