أسس وطرائق مكافحة الآفات الزراعية
المقدمة
تزخر المكتبة العربية بالعديد من المراجع والمؤلفات التي تناولت موضوع مكافحة الآفات الزراعية بشكل عام أو خاص
، إلا إن السمة الغالبة على هذه الكتابات هو تحيزها لمكافحة الآفات الحشرية بالطرائق الكيميائية ، وكأن الآفات هي
الحشرات فقط وأن الوسائل المتاحة لمكافحتها هي المبيدات الكيميائية ، أما بقية مجاميع الآفات وبقية طرائق المكافحة
فيتم الإشارة إليها بشكل مختصر أو ثانوي ، لذلك فقد حاولت في هذا الكتاب أن أقدم للقارئ العربي عامة وللعاملين في
مجال وقاية النبات خاصة كتابا متوازنا يقف على مسافة متساوية من جميع الآفات دون تمييز لمجموعة معينة على
حساب المجاميع الأخرى من الآفات مع بيان الجوانب الإيجابية والسلبية لعملية تطبيق جميع الوسائل والتقنيات
المستخدمة في مكافحتها بشكل منفرد أو متكامل ، لذلك فقد ضم هذا الكتاب خمسة أبواب ، حيث كان الباب الأول
بعنوان الآفات مفهومها وأنواعها وتاريخ مكافحتها، وضم ثلاثة فصول تناول الفصل الأول مفهوم الآفة وأسباب
ظهورها فيما اهتم الفصل الثاني بالآفات من حيث أنواعها وأضرارها فيما عنى الفصل الثالث بالتاريخ التطوري
لمكافحة الآفات. أما الباب الثاني من الكتاب والموسوم الأسس العامة في مكافحة الآفات فقد تطرق في فصوله الخمسة
إلى الأسس التي يجب مراعاتها عند مكافحة الآفات ، إذ تناول الفصل الرابع أهمية تحديد المشكلة وتشخيص الآفة
، إلا إن السمة الغالبة على هذه الكتابات هو تحيزها لمكافحة الآفات الحشرية بالطرائق الكيميائية ، وكأن الآفات هي
الحشرات فقط وأن الوسائل المتاحة لمكافحتها هي المبيدات الكيميائية ، أما بقية مجاميع الآفات وبقية طرائق المكافحة
فيتم الإشارة إليها بشكل مختصر أو ثانوي ، لذلك فقد حاولت في هذا الكتاب أن أقدم للقارئ العربي عامة وللعاملين في
مجال وقاية النبات خاصة كتابا متوازنا يقف على مسافة متساوية من جميع الآفات دون تمييز لمجموعة معينة على
حساب المجاميع الأخرى من الآفات مع بيان الجوانب الإيجابية والسلبية لعملية تطبيق جميع الوسائل والتقنيات
المستخدمة في مكافحتها بشكل منفرد أو متكامل ، لذلك فقد ضم هذا الكتاب خمسة أبواب ، حيث كان الباب الأول
بعنوان الآفات مفهومها وأنواعها وتاريخ مكافحتها، وضم ثلاثة فصول تناول الفصل الأول مفهوم الآفة وأسباب
ظهورها فيما اهتم الفصل الثاني بالآفات من حيث أنواعها وأضرارها فيما عنى الفصل الثالث بالتاريخ التطوري
لمكافحة الآفات. أما الباب الثاني من الكتاب والموسوم الأسس العامة في مكافحة الآفات فقد تطرق في فصوله الخمسة
إلى الأسس التي يجب مراعاتها عند مكافحة الآفات ، إذ تناول الفصل الرابع أهمية تحديد المشكلة وتشخيص الآفة
على المستوى الحقلي والمختبري و أهمية هذا الموضوع في نجاح عملية المكافحة ، كذلك فإن فهم دور الآفة في
النظام البيئي و هو عنوان الفصل الخامس ، فيما تناولت الفصول الأخرى لهذا الباب الملامح الحيوية للآفات وفهم
التداخلات الحيوية بين الآفات والعوامل المؤثرة في اتخاذ قرار المكافحة ، أما الباب الثالث فتناول الطرائق غير
الكيميائية في مكافحة الآفات من خ لال عرضه
النظام البيئي و هو عنوان الفصل الخامس ، فيما تناولت الفصول الأخرى لهذا الباب الملامح الحيوية للآفات وفهم
التداخلات الحيوية بين الآفات والعوامل المؤثرة في اتخاذ قرار المكافحة ، أما الباب الثالث فتناول الطرائق غير
الكيميائية في مكافحة الآفات من خ لال عرضه
للطرائق الزراعية والفيزيائية والوراثية والحيوية والسلوكية والتشريعية في مكافحة الآفات مدعمة ذلك بتطبيقات وأمثلة
واقعية عن استخدام هذه الطرائق في السيطرة على المجاميع المختلفة من الآفات ، وتناول الباب الرابع المكافحة بالطرائق
الكيميائية من خلال ثلاثة فصول تناولت المفاهيم والتعبيرات الأساسية في المكافحة الكيميائية فضلا عن استعراض أهم
مجاميع المركبات الكيميائية المستخدمة في هذا المجال مدعمة ذلك بالأمثلة فضلا عن بيان الطرائق المعتمدة في مجال
استخدام الكيميائيات الزراعية ، وجاء الباب الخامس بعنوان الطرائق التكاملية في مكافحة الآفات ليعلن أنه لا توجد طريقة
من طرائق المكافحة يمكن الاعتماد عليها لتحقيق مكافحة ناجعة للآفات ، وإن من الأفضل إيجاد صيغة من التكامل بين طرائق
المكافحة نسعى من خلالها إلى الاستفادة من إيجابيات كل طريقة وتجنب سلبياتها للوصول إلى المكافحة المثالية ، و أخيرا أرجو
أن أكون قد قدمت للمكتبة العربية ما يغني موضوع مكافحة الآفات ، كما يسعدني أن أتوجه بالشكر لكل من
الدكتورة جهينة إدريس محمد علي والدكتور نبيل عزیز قاسم والدكتور علي كريم لما قدموه من استشارة وعون في
مجال مسببات أمراض النبات ، ليظهر هذا العمل بالشكل الذي بين يدي القارئ ، كما لا يفوتني أن أشكر الآنسة هبة عبدالله
لمراجعتها الأخطاء الطباعية في الكتاب.
واقعية عن استخدام هذه الطرائق في السيطرة على المجاميع المختلفة من الآفات ، وتناول الباب الرابع المكافحة بالطرائق
الكيميائية من خلال ثلاثة فصول تناولت المفاهيم والتعبيرات الأساسية في المكافحة الكيميائية فضلا عن استعراض أهم
مجاميع المركبات الكيميائية المستخدمة في هذا المجال مدعمة ذلك بالأمثلة فضلا عن بيان الطرائق المعتمدة في مجال
استخدام الكيميائيات الزراعية ، وجاء الباب الخامس بعنوان الطرائق التكاملية في مكافحة الآفات ليعلن أنه لا توجد طريقة
من طرائق المكافحة يمكن الاعتماد عليها لتحقيق مكافحة ناجعة للآفات ، وإن من الأفضل إيجاد صيغة من التكامل بين طرائق
المكافحة نسعى من خلالها إلى الاستفادة من إيجابيات كل طريقة وتجنب سلبياتها للوصول إلى المكافحة المثالية ، و أخيرا أرجو
أن أكون قد قدمت للمكتبة العربية ما يغني موضوع مكافحة الآفات ، كما يسعدني أن أتوجه بالشكر لكل من
الدكتورة جهينة إدريس محمد علي والدكتور نبيل عزیز قاسم والدكتور علي كريم لما قدموه من استشارة وعون في
مجال مسببات أمراض النبات ، ليظهر هذا العمل بالشكل الذي بين يدي القارئ ، كما لا يفوتني أن أشكر الآنسة هبة عبدالله
لمراجعتها الأخطاء الطباعية في الكتاب.
والله الموفق